مثل جبل جليدي، يتكوّن التلعثم الكلامي من جزء ظاهر يمثّل كل ما يُرى ويُسمع، وجزء مغمور (مخفيّ) يمثّل ما يعيشه الشخص نفسه ولا يظهر للآخرين. يتطوّر الجزء المخفيّ مع تكرار التعرّض لتجارب التواصل السلبيّة.
يوضح هذا التشبيه الذي اقترحه جوزيف شيهان الحلقة المفرغة المعزِّزة للتلعثم التي يدخل إليها الشخص الذي لديه تأتأة عند محاولته إخفاء التلعثم والمشاعر المُصاحبة له.